FACTS ABOUT حوار النخبة REVEALED

Facts About حوار النخبة Revealed

Facts About حوار النخبة Revealed

Blog Article



الوسائل التي تستخدمها الحكومات لإفساد النخبة تكمن في شن الحرب عليهم وقد يصل الأمر إلى المحاكمة والاعتقال وإلى الحبس والإبعاد أو باغواءهم بالمال والمناصب

تستضيف الحلقة الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين محمد سليم العوا، ليتحدث عن دور النخبة في المجتمعات العربية والإسلامية, فما هي طبيعة دور النخبة ومسؤولياتهم؟

تعزيز علامتك الشخصية: استفد من الظهور في حوار احترافي يعكس تفوقك وإنجازاتك.

إن النظر الفاحص فيما وصلت إليه البلاد سيقودنا إلي أن البلاد ظلت تتعرض لحملات منظمة تستهدف ضرب عناصر قوتها المادية والمعنوية حسبما يقول السفير ميشيل رامو سفير فرنسا الأسبق لدي الخرطوم في كتابه المعنون السودان في جميع حالاته ( إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب إستهداف السودان ، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية ، والهدف منها هو خدمة المخطط الاميركي والدولي لإضعاف الحكومة المركزية وصولا لزعزعة إستقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف ) ..

Your browser isn’t supported any more. Update it to find the most effective YouTube practical experience and our hottest options. Find out more

د. منى تهلك ضيفة "حوار النخبة" في "مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية"

تعمل النخبة الثقافية والفكرية في أي مجتمع على إبراز تطلعات وطموحات ومشاكل المجتمع الذي تنتمي إليه، وتتميز هذه النخبة عن النخبة السياسية سوءا في السلطة أو المعارضة، بأنها تنتج المعرفة وتتحلى بالروح النقدية واستقلالية التفكير، وممارسة الدور الرقابي على أعمال السلطة وتوجهاتها ومدى التزامها بالمشاريع والمبادئ، التي تحقق طموحات الشعب وحقه في العيش بكرامة.

مسؤول بمجلس الدوما لـ"بلا حدود": واشنطن تريد صنع "صندوق من المتفجرات" بالقرب من روسيا

مع استبقاء هذه المقدمة، ثمة حوار يمكنه أن يلقي الضوء على إشكالية النخب، ومن ثم الدخول في موضوع قانون الجرائم الإلكترونية منذ مباشرة مساره الدستوري وصولاً إلى توشيحه بالإرادة الملكية والحديث الملكي المباشر والصريح في اجتماعه مع رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، والحوار كان مع صديق يعمل في المحاماة حول القانون، وكنت أخمن أن تدخلاً ملكياً يمكن أن يحدث برد القانون، أو على الأقل، التمهل في إقراره لفترة من الوقت، إلا أن صديقي، أخذ يؤكد على أن القانون لا يمثل أي إشكالية أمام المواطن العادي الذي يعايشه ويتعامل معه خارج أقنعة النخبة التي نرتديها، يقصد من يكتبون ويساهمون في الجدل من مدخله السياسي، وأن معظم أحاديث الناس (العاديين) أي السواد الأعظم من المواطنين يهتمون بالتعديلات المرتقبة على قانون السير، وأننا لا نرى نفس الواقع، لأن حضورنا في المجال العام يكون مصحوباً بتحيزات مسبقة لنبحث عما يؤيد أفكارنا، أو ينفي أفكار خصومنا في النخبة.

وهذا من الخير الكثير الموجود في النخبة لكن هذه النخبة عمرها ما تيجي في البرومو بتاع الجزيرة عمرها ما تطلع تصرخ..

الخطاب الملكي، أتى ليحرج أيضاً، جانباً من النخبة أو الطبقة السياسية، فالتعبير عن الرأي أو انتقاد السياسات العامة سيبقيان، ولكن في إطار موضوعي، يبتعد عن الشخصنة وعن التجريح الذي يمكن أن يعود استغلالهما من ناحية قانونية لحماية القانون الذي يستوجب النقد، فمن الذي يمكن أن يحاكم مواطناً أو يلاحقه إذا وصف قانوناً بأنه متعجل أو لا يغطي الحالات كافة أو يحمل افتئاتاً على فئة معينة، أو لا يتماشى مع متطلبات المرحلة، ولكن، المواطن سيكون مطالباً بأن يقدم بينة في حالة اتهامه لوزير أو مسؤول بأنه تلقى رشوة مقابل تمرير قانون، وهذا حق لأي مواطن وبغض النظر عن موقعه أو مكانه، كما ويمكن للمواطن أن يلجأ إلى موقع هيئة مكافحة الفساد مثلاً ليكتب الحقائق أو حتى الشكوك التي يمتلكها في قضية معينة.

محمد سليم العوا (مقاطعا): في مشكلة كبيرة أخ أحمد في النخبة لو أذنت لي أن أقولها لحضرتك بسرعة، في مشكلة انقر على الرابط احتكار الحقيقة، كل واحد من المثقفين، مش كل واحد طبعا لكن يعني كثيرين جدا من المثقفين الذين يظهرون عبر الشاشات ويكتبون في الصحف ووسائل الإعلام يرى الناس أنه يتكلم بالحق المطلق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد يكون الحق المطلق خلاف ما يقول.

إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..

أحمد منصور: أهلا بكم من جديد بلا حدود في هذه الحلقة التي نتحدث فيها عن مسؤولية النخبة في المجتمعات العربية والإسلامية والمسؤولية الكبرى التي تقع عليها، ضيفنا هو الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

Report this page